وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - انطلقت فعاليات المجمع المحلي لأهل البيت (ع) في بنغلاديش، وذلك في مراسيم انعقدت بهذه المناسبة بمشاركة مختلف شرائح الشيعة في هذا البلد، كما تم التصويت على تعيين أعضائ الهيئة الرئاسية لهذا المجمع.
وأشار آية الله "رضا رمضاني" الذي حضر هذه المراسيم كضيفهم الخاص إلى أهمية الإنشاء الكتلي، وصرح: جميع المجموعات عليهم أن يفكر بإنشاء كتلة لأعضائها. في العالم اليوم تم التعريف بإنشاء الكتل، وأي قسم ونقابة لها كتلة حتى تتمكن من التقدم في نشاطها وعملها. قبل 60 عاما قال الإمام موسى الصدر بمدينة قم إن المسيحية لها الرتبة الأولى عالميا في الكتل الدينية. هناك أسرتين مسيحيتين في جنوب لبنان لكن أرسل إليهما رجل دين مسيحي حتى يقيم لهما طقوس هذه الديانة في كل يوم أحد. ويرى الإمام موسى الصدر أيضا أن جامعة الأزهر في مصر والحوزات العلمية لأهل السنة أنهم يحظون بكتل قوية لكن الشيعة ما زالوا ضعفاء في هذا المجال.
وتابع سماحته: في الثقافة الشيعية هناك ضرورة لانطلاق إنشاء الكتل في مدنها وبلدانها، وعلى الشيعة أن يتواصل فيما بينهم في أي مدينة يقطنونها، كما يجب التواصل بين ممثلي الشيعة في مختلف المدن لأي بلد يتواجدون فيه، حيث هذا العمل يعزز ويقوي المجموعات الشيعية.
وفيما يتعلق بمجمع أهل البيت (ع) في بنغلاديش قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن هذا المجمع يوفر فرصة لجميع المساجد والحسينيات والمراكز الشيعية في هذا البلد حتى يصبحوا جنبا إلى جنب، ويمضون قدما نحو ترويج معارف مدرسة أهل البيت (ع). إن مجمع أهل البيت (ع) في بنغلاديش يدعو الناس إلى الله، وما إذا أصبح أهل البيت (ع) هم المحور والركيزة فعندئذ لم يبق لدينا ما ننزاع ونختلف حوله.
وتابع سماحته: إن الغربيين ادعوا أنهم رفعوا مستوى مكانة النساء والمرأة، في حين أنهم لم يحققوا هذا الأمر فحسب بل على العكس أحطوا من قدرها ومقامها، لكن الدين حافظ على مكانة المرأة، ويعد الإسلام هو أكثر الديانات دفاعا عن مكانة المرأة وحقوقها، فإن الغربيين وجههوا أشد أنواع العنف إلى النساء، الأمر الذي أدى إلى ظهور الحركة النسوية.
وفي الختام قال سماحته: إن مدعي حقوق الإنسان يجب أن يجلسوا في درس الإمام السجاد (ع) ليتعلموا ما هو حقوق الإنسان، وبناء عليه أقوى النصوص في الدفاع عن حقوق الإنسان نجدها في القرآن وكلمات أهل البيت (ع).
انطلقت فعاليات المجمع المحلي لأهل البيت (ع) في بنغلاديش، وذلك في مراسيم عقدت بهذه المناسبة وبحضور آية الله رمضاني وبمشاركة مختلف شرائح الشيعة في هذا البلد.