أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنّ السيدة الزهراء (ع) قدوة كاملة للإصلاح وللمطالبة بالحق والعدالة، وصرح: إنّ جميع الشباب يمكنهم أن يقتدوا بالسيدة فاطمة عليها السلام في العدالة، والزهد، وامتثال أمر الولاية.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني"، في مجلس عزاء أقيم بمناسبة ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في حسينية فيليق الميرزا كوجك خان في مدينة لنكرود شمالي إيران، وصرح: إذا ما التزم الإنسان بالفكر، والتفكير، والأخلاق لم يزلّ في حياته أبدا.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن فترة الشباب أفضل مرحلة لتثبيت الإيمان في الإنسان، وأن التوبة توفر الأرضية لنمو الإنسان، وصرح: إن الإيمان تمنح الإنسان الهوية والقوة للمشاركة والحضور، ويزيل الخوف من الإنسان.
واعتبر سماحته إن الإنسان إذا أصيب بقساوة القلب لا يخضع للحقيقة، وأضاف: ما إذا أصبح القلب الذي يعد بوابة ومنفذا لورود الحقائق أسودا حينها لا يدرك ولا يفهم الحقيقة.
وتابع آية الله رمضاني: إن أفضل الحياة هي التي تكون مصحوبة بالإيمان والعقلانية، وهناك بعض التوهمات تكون سببا حتى يعرف الإنسان حقيقته.
وأشار سماحته إلى وجود أزمة عدم الهوية في الغرب منوها بأن الحزم التعليمية في مدارس الغرب تعلمهم وتربيهم على العلمانية .
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): على رغم من جميع الجهود التي يبذلها الأعداء، لكن العالم أصبح لديه نزعة نحو المعنوية، وصرح: قد أسست اليوم مراكز عيادة لمعرفة النفس في العالم حتى يؤمن الأشخاص بأنفسهم ويعرفونها.
وشدد ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران على أن الإنسان كثير التفكير يمكنه تقديم الخدمة في المجتمع، وأضاف: إن علماء الدين بكلماتهم وأقوالهم يملكون القلوب ويسخّروها.
وأكد سماحته أنه يجب مجالسة أهل التفكير واستشارتهم في الأمور، وأضاف: تظهر في فترة الشباب خصائص كالمطالبة بالحق، والعدالة والنطق بالحق أكثر من سائر مراحل الحياة.
وأشار آية الله رمضاني إلى رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى الشباب في الغرب، وأكد إن الشباب لا ينخدعون؛ إذ أنهم يريدون معرفة الحق.
و أكد سماحته: إنّ السيدة الزهراء (ع) قدوة كاملة للإصلاح وللمطالبة بالحق والعدالة، وصرح: إنّ جميع الشباب يمكنهم أن يقتدوا بالسيدة فاطمة عليها السلام في العدالة، والزهد، وامتثال أمر الولاية.
وفي الختام قال: إن الغرب يسعى عن طريق العرفان المبدَع
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.