وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أقيم مؤتمر طلاب ومبلغي وفضلاء كينيا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام آية الله "رضا رمضاني".
وشارك في هذا المؤتمر عشرات الطلاب من خريجي الحوزات العلمية والمبلغين الناشطين في مختلف مدن ومناطق كينيا.
وفي بداية هذا المؤتمر قدّم كل من المشاركين توضيحات مختصرة عن نشاطاتهم.
ومن جانبه تحدث إمام المركز الإسلامي الجعفري في نيروبي حجة الإسلام الشيخ علي ساموجا، قائلا: على المبلغ الديني أن يزود نفسه دائما بالعلم والمهارات التبليغية، كي يتمكن من القيام بواجباته، وحتى يرفع من دوره الفعال والمؤثر في المجتمع.
وأشار سماحته إلى نمو الإيمان والإسلام ومكتب أهل البيت عليهم السلام في قارة أفريقيا، وقال: إن هذه القضية جعلت واجبنا أثقل مما مضى، لكن لدينا الاستعداد للمضي قدما في النشاطات الثقافية والدينية، وذلك بقوة أكثر ونطاق أوسع.
وقد شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام آية الله "رضا رمضاني" كضيف خاص في هذا المؤتمر، وأشار إلى أن أرضية قبول الإسلام في أفريقيا كبيرة، وقال: إن زمن النبي (ص) هناك من كان يتحجج أمام معجزات النبي (ص)، لكن بلال الحبشي اعتنق الإسلام، وذلك دون معجزة نبوية وبعد أن تعرف على المفاهيم والمعارف التي بيّنها النبي (ص)، ومثل هذه التصرفات والمواقف تعد مفخرة لأهالي القارة الأفريقية.
وتابع سماحته: ما زالت هذه الفرصة الذهبية موجودة لشباب أفريقيا ونسائها ورجالها حتى يتعرفوا على الاسلام ومعارفه، كما يجب تقدير وتثمين مثل هذه النفسيات والمعنويات التي يمتلكونها هؤلاء.
وحذر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام من نفوذ الأعداء في أفكار الشباب وتغلغلها عبر شتى المجالات.
وعد سماحته الشريعة الإلهية أكبر أمانة إلهية، وقد فوض الله هذه الأمانة إلى العلماء والمبلغين، وقال: على علماء الدين أن يسعوا جاهدين لإحياء اسم الله في قلوب الناس.
وصرح آية الله رمضاني: علينا أن نحّدث أنفسنا مع متطلبات الزمن حتى نتمكن اليوم من الإجابة على تسائلات المجتمع بالأخص الشباب، وذلك من خلال الدراسة اليومية ومتابعتها.
وتابع سماحته: لدينا أثرى المعلومات لتقديمها إلى المجتمع البشري، وبناء عليه يجب إقامة جلسات في معسكرات والتواصل المباشر مع الشباب كبرنامج للمبلغين.