About الکتاب
حينما نصّب أمير المؤمنين مالك الأشتر حاكماً عنه في مصر كتب اليه عهداً أوصاه فيه بوصايا وارشادات مهمة, وكان هذا العهد من الأهمية ما جعله يحتفظ بطراوته وحداثته رغم مرور السنين بل القرون.
وتلاحظ في هذا العهد أن الامام أورد حقوق الناس والله والحاكم, و وظائف الحاكم وكيفية التعامل مع الناس, أو الرعية أو الأتباع وبشكل جميل ورائع.