نشكر الله على تفضله هذه الفرصة لندرك هذا الشهر مجددا ونتزود من بركاته، وهو الشهر الذي تعد أوقاته أفضل أوقات السنة حيث نزل القرآن فيه، وهو الشهر الذي كان يستعد له النبي الأكرم (ص) ويستقبله بصيام وقيام شهري رجب وشعبان، وهو الشهر الذي يقول عنه سيد الساجدين (ص) (ثُمَّ آثَرتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الاُمَم، واصطَفَيتَنا بِفَضلِهِ دُونَ أهلِ المِلَل)، وهو الشهر الذي يعتر أولياء الله الحزن في وداعه، ويسكّن غم فراقه صيام أيام قليلة بعد عيد الفطر.