ولايتي يحذر من وقوع مجازر مماثلة لميرزا اولنغ في افغانستان

شنبه, 21 مرداد 1396
حذر عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي من مغبة تكرار مجزرة مدينة ميرزا اولنغ في افغانستان بمناطق اخرى في العالم جراء صمت المنظمات الدولية والسياسات الازدواجية للحكومات الغربية تجاه التكفيريين.

حذر رئيس مركز الابحاث في مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي من مغبة تكرار مجزرة مدينة ميرزا اولنغ في افغانستان بمناطق اخرى في العالم جراء صمت المنظمات الدولية والسياسات الازدواجية للحكومات الغربية تجاه التكفيريين.

وورد في حساب علي اكبر ولايتي في موقع اينستاغرام للتواصل الاجتماعي ان ايادي طالبان وداعش الارهابيين تلطخت مرة اخرى بدماء الاطفال الابرياء في مجزرة جديدة ذهب ضحيتها المسلمون المضطهدون كما تم تهجير وأسر اعداد اخرى وسط صمت المنظمات الدولية والمتشدقين بحقوق الانسان وبعض البلدان الغربية التي تزعم مكافحة الارهاب كذبا.

واعتبر ان هذا الصمت كان متوقعا من قبل ساسة يعتمدون سياسات ازدواجية في مكافحة الارهاب والمجموعات التكفيرية.

ونوه مرة اخرى الى السياسة المبدأية التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب، موضحا انها تدين الارهاب بكل اساليبه وفي اي بلد سواءا كان في افغانستان او العراق او سوريا او باريس او برلين او بلندن.

واكد ان ايران تقف في مواجهة الارهابيين المتوحشين والمجموعات المتطرفة والتكفيرية بهدف دعم المظلومين منذ اعوام ولاشك انه لو لم تكن هذه المقاومة لشهدنا تقسيم البلدان وسقوط الحكومات القانونية وانتشار العدوان والتوحش في العديد من البلدان في المنطقة والعالم.

وادان ولايتي بشدة الجريمة النكراء والمجزرة المروعة التي حدثت مؤخرا والتي لم يكن لها نظير في افغانستان خلال الاعوام الاخيرة، ووصفها بأنها أدمت قلوب جميع الاحرار في العالم.

وكتب، انه من المتوقع ان يقوم المسؤولون في افغانستان بخطوات سريعة على صعيد انقاذ المنطقة من الاوضاع المأساوية ودفع المخاطر الجادة التي تهدد الاهالي الابرياء والمظلومين وتحرير المدينة من بطش ارهابيي داعش وطالبان.

واكد ولايتي انه ينبغي للمجتمع الدولي ان يبدي عزيمة جادة على صعيد اقتلاع جذور المجموعات والقضاء عليها لان وقوع مثل هذه الجرائم الوحشية لن تكون مقصورة على هذه المنطقة وشعوبها المظلومة بل ستهدد الاستقرار والسلم العالمي.
.....
انتهى / 278

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
4+6=? کد امنیتی