قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الجمهورية الإسلامية واعتمادا على معرفتها العلمية تتمكن من أن تبرز نفسها وتكون لها كلمة في العالم، وتتفاوض مع ستة من القوى الكبرى في العالم.
تفقد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" أثناء سفره الى لبنان، جامعة المعارف الإسلامية والتقى برئيسها الدكتور "علي علاء الدين".
وصرح رئيس جامعة المعارف الإسلامية الدكتور علي علاء الدين في هذا اللقاء أن هذا العام هو العام السابع منذ انطلاق فعاليات هذه الجامعة في الساحة العلمية والدراسات الآكاديمية، وتسعى جامعة المعارف الإسلامية أن تكتسب مكانتها العلمية في لبنان بين الجامعات الأخرى، ولله الحمد تمكنت هذه الجامعة من تحقيق هذه المهمة.
وتابع: تبذل جامعة المعارف الإسلامية غاية جهدها لدمج العلم والثقافة والأخلاق ومن ثم تعليمها لطلاب الجامعيين، وسننجح من خلال جناحي العلم الصحيح والسليم مع الأخلاق الإسلامية. تضم هذه الجامعة في الوقت الراهن 250 طالبا، كما يجب علينا التعاون مع المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بغية الوصول إلى الازدهار العلمي.
وبدوره شكر آية الله رمضاني حسن استضافته إياه والوفد المرافق له من المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، معتبرا أن جامعة المعارف الإسلامية تستفيد من قضيتي العلم الصحيح والنافع مع الأخلاق الثقافية الحسنة بشكل جيد، وصرح: أعتقد أن العلم الحسن دون الأخلاق الحسنة، والأخلاق الحسنة دون العلم الحسن لم يحققا أي نجاح. وإن الجمهورية الإسلامية واعتمادا على معرفتها العلمية تتمكن من أن تبرز نفسها وتكون لها كلمة في العالم، وتتفاوض مع ستة من القوى الكبرى في العالم، فالجمهورية الإسلامية اعتمدت على قدرتها العلمية في بعض العلوم حيث أصبحت في عداد الدول العشر المتفوقة في العالم، وهذه القوة أرعبت أعداء الإسلام.
ونوه سماحته بأننا نحتاج كمسلمين وشيعة أن نحظى بمراتب علمية رفيعة في شتى العلوم، كي نبلغ مكانتنا في العالم، كما أننا على استعداد للتعاون مع جامعة المعارف الإسلامية في أقسام المقالات، وإقامة المؤتمرات العلمية، وتبادل الطلاب في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.