بين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الوداع مع شهر رمضان هو الوداع مع أفضل الشهور وأعظمها، وقال: إن الوداع مع شهر رمضان المبارك للذين يدركون مكانته جيدا، صعب جدا.
صرح آية الله "رضا رمضاني الجيلاني" في برامج خاص بشهر رمضان تحت عنوان "نحو السماء" والذي يبث عبر الإنترنت: إن الوداع مع شهر رمضان المبارك للذين يدركون مكانته جيدا، صعب جدا.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): ما إذا أدرك الإنسان جيدا حقيقة شهر رمضان المبارك يتمنى أن تكون السنة كلها شهر رمضان.
وأشار سماحته إلى الدعاء الـ 45 للصحيفة السجادية والذي يختص بوداع شهر رمضان، وقال: إن الوداع مع شهر رمضان هو الوداع مع أفضل الشهور وأعظمها، كما أن الله سبحانه وتعالى ثمّن جميع لحظات الإنسان في هذا الشهر الفضيل.
وأكد آية الله رمضاني: إن شهر رمضان المبارك هو أفضل الشهور للعبودية ولنمو المعنويات عند الإنسان.
ولفت ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران إلى أن الله دعا الإنسان في شهر رمضان إلى ضيافة مليئة بالبركة والرحمة والمغفرة، وصرح: لقد يتشرف الإنسان في هذا الشهر بالضيافة الإلهية، ويأنس بالنعم الإلهية.
وأشار سماحته إلى أن شهر رمضان لخواص عباد الله والمؤمنين كله نور ورحمة ومغفرة، وصرح: يجب أن يودع الإنسان هذا الشهر في آخره بالمعرفة.
وفيما يتعلق بأن أوقات السحر في شهر رمضان هي أفضل الأوقات للتقرب إلى الله تعالى، تابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): يجب أن نبتهل إلى الله بقلوب منكسرة عند وداع هذا الشهر حتى يغفر لنا ذنوبنا وخطايانا.
وأشار سماحته إلى أنه عندما يقبل شهر رمضان تنحفض الذنوب، وتمسي قليلة، وصرح: يقول الله (ما مضمونه)، مَن يحفظ حرمة هذا الشهر، فأنا أحفظ حرمته في جميع حياته وعمره.
وأكد آية الله رمضاني أن العديد من الأشخاص تمكنوا في هذا الشهر أن يقتربوا من عبودية الله تعالى، وأضاف: نسأل الله أن يوفقنا من الانتفاع ببركات هذا الشهر حتى نحظى بالسعادة.
وصرح ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران أن الكثير منا ينظرون إلى شهر رمضان المبارك بنظرة سطحية، ولم نتمكن من أن ندركه بصورة صحيحة، وقال: مَن كان من أهل الصيام، يلتذ من جميع أيام شهر رمضان.
وأشار سماحته إلى أنه علينا أن نسأل الله تعالى، التوفيق لوداع شهر رمضان كما ينبغي له، وتابع: في نهاية هذا الشهر المبارك علينا أن نبتهل إلى الله أن يوفقنا لندرك شهر رمضان المقبل.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.