انعقاد ندوة نسوية للناشطات البنغلاديشيات في مجال الثقافة بمشاركة ممثلة المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
تزامنا مع عشرة الكرامة أقيمت ندوة نسوية للناشطات في مجال الثقافة في بنغلادينش، وذلك بمشاركة الدكتور "إيران ركن آبادي"
بالتزامن مع الأيام الميمونة لعشرة الكرامة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (ع) وميلاد الإمام الرضا (ع) انعقدت ندوة تخصصية افتراضية بمشاركة النساء الناشطات البنغلاديشيات في مجال الثقافة، وقد ألقت كلمة بالمناسبة مساعدة الشؤون الدولي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور "إيران ركن آبادي"
وقد انعقدت هذه الندوة التي استغرقت ساعة ونصف الساعة مع تسنيق معاونية القسم الدولي للعتبة الرضوية المقدسة ومع البث المباشر لحرم الإمام الرضا (ع) الشريف، حتى تتزود المشاركات من الأجواء الروحانية لتلك البقعة المباركة حيث لاقت هذه الندوة إقبالا واسعة من قبل المشاركات.
وفي هذه الندوة قدمت الدكتورة ركن آبادي أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة أيام الكرامة مبينة المكانة الخاصة للمرأة والنساء في النشاطات الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى الشخصية العظيمة للسيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها باعتبارها السيدة الوحيدة التي ورد عن المعصومين بحق زيارتها توجب الجنة، وأنها عليها السلام بالطاعة الخالصة لإمام زمانها الإمام الرضا (ع) أصبحت قدوة منقطعة النظير للمرأة المسلمة في كل الزمان والمكان.
وتطرقت مساعدة الشؤون الدولي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى مهمتين للسيدة المعصومة عليها السلام، وهما "جهاد التبيين في مواجهة الظلم والاضطهاد" و"تأسيس مقر للتشيع في مدينة قم المقدسة"، مشيرة إلى دور النساء في ترويج تعاليم أهل البيت (ع)، وأضافت: على المرأة المسلمة في هذا العصر أيضا الاقتداء بسيرة السيدة المعصومة (ع) لأداء أهم أدوارها في المجتمع، وذلك بهدف نصرة إمام الزمان (ع).
وشددت الدكتور ركن آبادي على ضرورة النشاطات الفردية كبوابة للفعاليات الجماعية في المجتمع، وصرحت: ما إذا تمكنت المرأة المسلمة والمؤمنة في بنغلاديش ومن خلال التآزر، والتكاتف، وتوحيد النشاطات، أن تقوم بإيجاد شبكة اجتماعية وفعالة ما بين النساء، عندها تسطيع بالاعتماد على القوة الإيمانية والدينية تمهد الارضية للظهور ونشر العدالة على المستوى الوطني والعالمي.
وفي الختام قدمت النساء المشاركات مختلف برامج نشاطهن الثقافية وطالبن إقامة العلاقة والتنسيق مع المجمع العالمي لأهل البيت (ع) خاصة ما يتعلق بشؤون المرأة، وتمنين أن يخضن أوسع الساحات الاجتماعية بالشجاعة والديانة والتقوى، وبالاقتداء بالنساء الإيرانيات المسلمة.
تزامنا مع عشرة الكرامة أقيمت ندوة نسوية للناشطات في مجال الثقافة في بنغلادينش، وذلك بمشاركة الدكتور "إيران ركن آبادي"
بالتزامن مع الأيام الميمونة لعشرة الكرامة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (ع) وميلاد الإمام الرضا (ع) انعقدت ندوة تخصصية افتراضية بمشاركة النساء الناشطات البنغلاديشيات في مجال الثقافة، وقد ألقت كلمة بالمناسبة مساعدة الشؤون الدولي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور "إيران ركن آبادي"
وقد انعقدت هذه الندوة التي استغرقت ساعة ونصف الساعة مع تسنيق معاونية القسم الدولي للعتبة الرضوية المقدسة ومع البث المباشر لحرم الإمام الرضا (ع) الشريف، حتى تتزود المشاركات من الأجواء الروحانية لتلك البقعة المباركة حيث لاقت هذه الندوة إقبالا واسعة من قبل المشاركات.
وفي هذه الندوة قدمت الدكتورة ركن آبادي أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة أيام الكرامة مبينة المكانة الخاصة للمرأة والنساء في النشاطات الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى الشخصية العظيمة للسيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها باعتبارها السيدة الوحيدة التي ورد عن المعصومين بحق زيارتها توجب الجنة، وأنها عليها السلام بالطاعة الخالصة لإمام زمانها الإمام الرضا (ع) أصبحت قدوة منقطعة النظير للمرأة المسلمة في كل الزمان والمكان.
وتطرقت مساعدة الشؤون الدولي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى مهمتين للسيدة المعصومة عليها السلام، وهما "جهاد التبيين في مواجهة الظلم والاضطهاد" و"تأسيس مقر للتشيع في مدينة قم المقدسة"، مشيرة إلى دور النساء في ترويج تعاليم أهل البيت (ع)، وأضافت: على المرأة المسلمة في هذا العصر أيضا الاقتداء بسيرة السيدة المعصومة (ع) لأداء أهم أدوارها في المجتمع، وذلك بهدف نصرة إمام الزمان (ع).
وشددت الدكتور ركن آبادي على ضرورة النشاطات الفردية كبوابة للفعاليات الجماعية في المجتمع، وصرحت: ما إذا تمكنت المرأة المسلمة والمؤمنة في بنغلاديش ومن خلال التآزر، والتكاتف، وتوحيد النشاطات، أن تقوم بإيجاد شبكة اجتماعية وفعالة ما بين النساء، عندها تسطيع بالاعتماد على القوة الإيمانية والدينية تمهد الارضية للظهور ونشر العدالة على المستوى الوطني والعالمي.
وفي الختام قدمت النساء المشاركات مختلف برامج نشاطهن الثقافية وطالبن إقامة العلاقة والتنسيق مع المجمع العالمي لأهل البيت (ع) خاصة ما يتعلق بشؤون المرأة، وتمنين أن يخضن أوسع الساحات الاجتماعية بالشجاعة والديانة والتقوى، وبالاقتداء بالنساء الإيرانيات المسلمة.