بين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الإمام الخميني (ره) نهض بالثورة الإسلامية وكان يؤمن بأربعة أشياء يؤمن بالله، ويؤمن بطريقه، ويؤمن بغايته، ويؤمن بأمته، وقال: إن الإمام الراحل (ره) علمنا درس المقاومة والبقاء ثوريين.
شارك آية الله "رضا رمضاني" في مراسيم تكريم شهداء مدينة رودسر شمال ايران، وألقى كلمة فيها، مشيرا إلى أن الشهداء خريجي مدرسة الإمام الخميني (ره)، وصرح: إن مدرسة الإمام الراحل تعد مدرسة شاملة، ولا تعتقدوا بأننا عرفنا الإمام، بل من يأتي في المستقبل يمكنه أن يحكم على الإمام (ره) بشكل أفضل.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على الاهتمام بقضية معرفة الإمام في المراكز العلمية والحوزوية، وأضاف: إن الثورة الإسلامية كانت حدثا عظيما من أحداث هذا العصر، ولم يصدق وقوعها أحد.
وفيما يرتبط بأنه لا أحد من المفكرين والسياسيين كانوا يعتقدون بأن تحدث ثورة وترمي نظام الشاه إلى مزبلة التاريخ، صرح سماحته: طبعا، هناك طريق طويل بقي حتى نبلغ الأهداف الكاملة وتطبيق الإسلام بمعناه الشامل.
وأكد آية الله رمضاني على أن الإمام الخميني (ره) نهض بالثورة الإسلامية وكان يؤمن بأربعة أشياء يؤمن بالله، ويؤمن بطريقه، ويؤمن بغايته، ويؤمن بأمته، وتابع: ظهر الإمام بهذه الفكرة والمعقتد بين الناس، وأعاد للشعب الإيراني السيادة والإنسانية.
وأشار ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة إلى أن المسلمين اليوم يعيشون بعزة في العالم، وقال: إن الإسلام اليوم يدرس بشكل جاد في الجامعات المهمة للدول الغربية، ويعدّونه دينا كاملا وشاملا.
وتابع سماحته: إن الأمويين والعباسين على مدى التاريخ استغلوا الدين واستخدموه كأداة للقوة من أجل مآربهم، بينما الدين جاء لهداية المجتمع البشري، وليس أداة للقوة وجمع الأموال.
وعدّ آية الله رمضاني موسم الحج بأنه معرض ومناورة دولية للمسلمين، وقال: إن الأعداء لم يسمحوا أن تظهر هذه المناورة حتى يستعرض الإسلام قوته؛ ولهذا السبب قاموا بتفريق البلدان الإسلامية، وينهبون ثروات المسلمين وأموالهم.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن البلدان الإسلامية اليوم إذا كانت متكاتفة لتمكنت من أن تصبح قوة سياسية، واقتصادية، وثقافية عظيمة، وتغزو الثقافة الغربية، ولكن للأسف أنها تعرضت اليوم للغزو والهجمات من قبل أعدائها.
وأشار آية الله رمضاني إلى أن الأعداء يسعون من خلال العالم الافتراضي أن يسلبوا الدين من شبابنا، وصرح: أدرك العدو بأنه إذا أراد أن يتغلغل في الثورة الإسلامية الإيرانية عليه أن يغير ثقافة الشعب الإيراني وأن يسلب الدين والشريعة الإسلامية منه.
وأكد ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة على أن الأعداء يبذلون قصارى جهدهم حتى لا يشارك الشباب في المجالات الاجتماعية والسياسية، وأن يفقدوا محفزاتهم في المشاركة في مصيرهم معتبرا أن العدو يخوض معركة معنوية في هذا الخصوص.
وأشار سماحته إلى ظهور أربعة آلاف معنوية مزيفة في العالم، ونوه بأن المعنوية المزيفة صنعت من أجل مواجهة المعنوية الدينية.
واعتبر آية الله رمضاني الصلاة، والارتباط بالله، والصيام، والإخلاص رأس معنويتنا، وقال: إن الغرب اليوم تروج إلى عرفان ومعنوية فارغان عن الله تعالى.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن الأعداء يسعون إلى نزع العباءة والحجاب عن البنات والأمهات، ويروجوا الإباحة في المجتمع الإسلامي، وأضاف: إن بلد مثل أندونيسيا له من السكان 225 مسلم، ولم يملك هذا البلد دولة إسلامية، و30 بالمئة من سكانها أيضا تحت خط الفقر، حتى أنهم يبيعون أبنائهم، الأمر الذي يكشف عن عداء الغرب للأمة الإسلامية.
ولفت سماحته إلى أنه كان يسخر من الطلاب الجامعيين وأساتذتها في العصر البهلوي، وذلك عندما كانوا يصلون، وصرح: لم تكن سلالة البهلوي غيورة على الدين والتعاليم الدينية.
وأكد آية الله رمضاني على أن أمريكا والكيان الغاصب والمشؤوم الصهيوني يملكان بالغطرسة رؤوسا حربية نووية، وأمريكا تنقض أي قرار في منظمة الأمم المتحدة وتستفاد من حق الفيتو، وقال: إن مثل هذه السلوك هي الأنانية والغطرسة، وإن الشعب الإيراني يقف أمام هؤلاء الجبابرة والمستبدين.
وأضاف ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة: اعتمادا واتكالا على المبدأ الإلهي الأزلي وقف الإمام الخميني (ره) أمام هؤلاء المتجبرين، وأنشأ قوة عسكرية، ودفاعا صاروخيا، و....
وعد آية الله رمضاني الأربعين الحسيني بأنه أكبر مؤتمر معنوي في العالم، وصرح: في حين أن الغرب لم تتحدث عن مثل هذا المؤتمر، ولم يسمح الاستبداد الإعلامي في العالم أن يصبح هذا الحدث العظيم علنينا.
وأضاف سماحته: إننا اليوم بحاجة إلى نهضة نتمكن من خلالها تبيين إنجازات الثورة الإسلامية بصورة صحيحة.
وأشار آية الله رمضاني إلى أن أطهر الدماء أريقت من أجل انتصار الثورة الإسلامية، وصرح: إننا ضحينا في سبيل الثورة الإسلامية بشخصيات بارزة أمثال: الشهيد بهشتي، وباهنر، وصدوقي، ومطهري، وإحسانبخش.....
وفيما يتعلق بأن هناك أمانة كبيرة وضعت على عاتقنا، وعلينا أن لا نقصر في أداء واجبنا، صرح ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران: إن الإمام الخميني (ره) علمنا درس المقاومة والبقاء ثوريين، كما أن البقاء ثوريين أهم من القيام بالثورة الإسلامية.
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الثورة الإسلامية تعد أكبر نعمة أنعم الله علينا حيث أن الشهداء أدوا دورا هاما فيها، وقال: لولا تضحيات شهداء المدافعين عن المقدسات لحاربنا داعش في عقر دارنا وفي داخل بلدنا.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.