أصدر آية الله "رضا رمضاني" بيانا عزى فيه برحيل آية الله العظمى "السيد عباس المدرسي اليزدي".
وفيما يلي نص بيان تعزية الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع):
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل فقيه أهل البيت (ع) وعالم الأخلاق وذي الحياة البسيطة آية الله السيد عباس المدرسي اليزدي.
وكان الفقيد قد نبع من عائلة عريقة، ودرس عند أساتذة حوزة النجف الأشرف العلمية، وانتهل من عذب علومهم، وصرف عمره الشريف في البحث والتحقيق في العلوم الإسلامية والتدريس وتربية طلاب العلوم الدينية.
كما أنه –رحمه الله- كان يتمتع بأخلاق حسنة، والتودد، وسهولة الوصول إليه، وتواصله الدائم مع عامة المؤمنين ، وكان أيضا ملجئا للناس.
إذ أتقدم بأحر التعازي بهذه المناسبة إلى الإمام العصر (عج) وقائد الثورة الإسلامية المعظم (دام ظله الوارف)، ومراجع الدين العظام، والحوزة العلمية في قم والنجف، وتلامذته ومحبيه بالأخص بيت المدرسي اليزدي المكرم.
سائلا العلي القدير أن يحشر هذا الفقيد السعيد مع أوليائه، وأن يتفضل على بيته الشريف وجميع ذويه بالصبر والسلوان.
وإنا للّه وإنا إليه راجعون
رضا رمضاني
الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
4 ربيع الثاني 1442 هـ
والجدير بالذكر، توفي أستاذ درس البحث الخارج للفقه وأصوله في الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد عباس المدرسي اليزدي يوم الخميس الماضي ناهز 77 عاما.
وكان الفقيد درس عند كبار علماء النجف الأشرف كالسيد محمد باقر المحلاتي، والسيد مرتضى الفيروزآبادي، والسيد مرتضى الخلخالي، والسيد محسن الحكيم، والسيد أبي القاسم الخوئي، والسيد محمود الحسيني الشاهرودي، والميزرا هاشم الآملي، والميرزا حسن البجنوردي، والميرزا باقر الزنجاني، والشيخ حسين الحلي، وبعد أن هاجر إلى قم شرع بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول بلغتي الفارسية والعربية.
...............
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.