في تصريح ادلى به مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي للصحفيين اليوم الاربعاء فور وصوله الى موسكو وفي الرد على سؤال حول تزامن زيارته مع زيارة نتنياهو الى موسكو، قال ولايتي، انه (نتنياهو) فرد متجول ويطلق في كل مكان يحل فيه تصريحات غير منطقية ولا اساس لها.
واضاف، لقد اصبح (نتنياهو) شيئا فشيئا في حالة لم يعد احد يهتم بتصريحاته، لذا فان وجوده او عدم وجوده في روسيا ليس له اي تاثير على مهمتنا الاستراتيجية في هذا البلد.
واشار الى العلاقات الاستراتيجية بين ايران وروسيا وقال، ان هذه العلاقات شهدت خلال الاعوام الاخيرة تطورا على المستويين الثنائي والاقليمي.
واضاف، ان التعاون في المنطقة بين جبهة المقاومة بقيادة ايران وروسيا في مواجهة الارهاب ورعاته في سوريا وسائر دول المنطقة، يعد انموذجا مثاليا للتعاون بين ايران وروسيا حيث ان مثل هذا التعاون ممكن فقط في ظل علاقات استراتيجية وطويلة الامد.
واوضح بانه على الصعيد الدولي قدمت روسيا الدعم لايران في منظمة الامم المتحدة وكان لهما تعاون في اطار الاتفاق النووي، مما يعد من امثلة التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
واضاف، انه فضلا عن ذلك فان العلاقات الثنائية في المجالات الدفاعية والسياسية والاقتصادية والنووية، تشير الى برنامج طويل الامد بين البلدين.
وقال ولايتي، ان الظروف الراهنة حساسة جدا وان العالم واقع تحت تاثير تصرفات شخص متمرد هو الرئيس الاميركي تجاه القوانين الدولية، لذا فمن الضروري تعزيز وزيادة هذا التعاون.
واعرب ولايتي عن امله بان تمضي المحادثات مع الرئيس الروسي وسائر المسؤولين الروس وفقا لما هو متوقع لها وان تشكل هذه الزيارة منعطفا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وكان مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي قد وصل الى موسكو اليوم الاربعاء على راس وفد رفيع المستوى، لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين الروس.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.