اعلن الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ محسن الاراكي في الكلمة التي القاها في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بنسخته الحادية والثلاثين والذي يعقد حاليا تحت شعار "الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة" اعلن عن خاتمة الهجمة العدوانية لقوى الاستكبار العالمي ضد الامة الاسلامية .
وفي مقدمة كلمته بارك الشيخ الاراكي للامة الاسلامية والحضور الكرام ولادة نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك مولد حفيده الامام الصادق عليه السلام.
واشار سماحته الى ان الامة الاسلامية عملت كيد واحدة ضد المؤامرات التي حيكت ضدها من قبل قوى الاستكبار العالمي مؤكدا " اننا نشهد هذه الايام ظهور نهضة جديدة برزت من قلب الامة الاسلامية لتحقيق الحضارة الاسلامية ولمواجهة ذلك العدوان".
واشار سماحته الى ان مايحدث في العراق وسوريا وبقية البلدان الاسلامية من اتفاق وائتلاف على مواجهة الارهاب وتنظيم داعش الدموي انما هو مؤشر على الوحدة والتكاتف بين هذه الشعوب من اجل رد العدوان وتحقيق النهضة الاسلامية.
ووصف سماحة الشيخ الاراكي تحقيق النصر على داعش بانه لم يكن نصرا على مجرد تنظيم ارهابي بل كان نصرا على الاستكبار العالمي الذي مول ودعم داعش ومنحها الحياة .
ودعا سماحته المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية من علماء ومثقفين ومن خلال اللجان التي سيشكلونها العمل من اجل تحقيق اهداف هذا المؤتمر وتقديم اطروحاتهم النظرية والعملية في سبيل اقامة الحضارة الاسلامية.
واكد الشيخ الاراكي بان منطقة العالم الاسلامي تتمتع بامكانات وقدرات وثروات هائلة يمكن التمهيد من خلالها في سبيل تحقيق الاهداف العليا للامة الاسلامية.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.