- صفحه اصلی
- درباره همایش
- کمیته های علمی
- برگزارکنندگان و حامیان
- فراخوان ها
- فراخوان علمی همایش
- فراخوان کنگره شعر
- اخبار و گزارش ها
- اخبار همایش
- پیش نشست های علمی
- همایش سه روزه
- برای پژوهشگران
- درباره حضرت ابوطالب
- تراث ابوطالب
- شیوه نامه تألیف مقالات
- شعر و ادب
- نوحه
- چند رسانه ای
- دانلود پوستر و بروشور
- گالری تصاویر
- دانلود ویژه نامه ها
- ارتباط با همایش
- نشانی دبیر خانه
- ارسال مقالات
الحج برمجية الحضارة الإسلامية ومسار لتحقيق الأمة الواحدة
شدد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على القابليات العديدة للحج معتبرا إياه أرضية لتحقيق الأمة الإسلامية وطالب النخب والمسؤولين والزائرين نهاية الاستفادة من هذه الفريضة لبناء الحضارة.
شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" في ندوة تحت عنوان "الحج وبناء الإمة الإسلامية"، والتي انعقد بمشاركة جمع من النخب الحوزوية وبرعاية معهد الحج والزيارة في قم، وقال: إن الحج يعد فرصة فريد من نوعه لبناء الأمة وتعزيز الهوية الإسلامية ويجب الانتفاع من مختلف أبعاده.
وأشار سماحته إلى حديث ورد عن أحد المعصومين والذي يعتبر الحج رمزا لإقامة العلاقة الدولية بين الأمة الإسلامية، وأضاف: إلى جانب الصلاة والزكات يعد الحج تمهيدا للارتباط العالمي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.
واعتبر آية الله رمضاني أن الحج ليس عبادة فحسب، بل مكان للتربية الأخلاقية، وتعزيز الفضائل الإنسانية، ونشر الثقافة التوحيدية، وأضاف: هناك مفاهيم أمثال الصبر، والإخلاص، والإيثار، والتوكل تكمن في مناسك الحج.
وأكد سماحته أهمية البعد السياسي للحج، معتبرا إياه رمزا للوحدة والقوة السياسية للمسلمين، وقال: إن الحج استذكار للثورات التوحيدية كانتفاضة إبراهيم (ع) وثورة النبي الأكرم (ص)، كما أنه يعزز روح النضال ضد الظلم والفساد.
وعدّ الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الحج محلا مناسبا لتشبيك الأمة الإسلامية وتوحيدها، وأضاف: إن التجمع المليوني للحجاج في العرفات ومنى فرصة فريدة للتآزر، وتبادل الخبرات وانطلاقة نحو حركة عالمة للأمة الواحدة.
وأشار سماحته إلى البعد الاقتصادي للحج، وصرح: عند نزول سورة التوبة هناك من كان قلق بشأن الركود الاقتصادي، لكن القرآن وعده بالغناء، واليوم أيضا ما إذا تم إدارة الحج بشكل صحيح، يمكن أن نشاهد الدور المهم والمؤثر للاقتصاد وانتاج القوة الناعمة.
وأضاف آية الله رمضاني: إن الإسلام يمتلك برمجية كاملة لبناء الحضارة، ويعد الحج من الأدوات الرئيسة لتحقيق هذه الحضارة، فإن الحضارة الإسلامية وعلى عكس الحضارات الأخرى لها تلك القدرة على خلاص البشرية وإنقاذها من الأزمات الأخلاقية والمعنوية.
وأشار سماحته إلى خطبة الإمام الحسين (ع) في منى، وقال: هذه الخطبة هي نموذج لبناء الأمة، وتكشف أن موسم الحج يعتبر مكانا لتبيين أهم القضايا الدينية والاجتماعية.
وانتقد سماحته تركيز العدو على الخلافات الداخلية بين فرق المذاهب، وقال: اليوم بدأ الاستعمار يبث الخلاف بين الفرق من أي مذهب من المذاهب، وذلك بدلا عن بث الفرقة بين الشيعة والسنة، وعلينا العودة إلى المبادئ المشتركة، ونمضي في طريق بناء الأمة ونسلك منهج الحوار الثقافي.
وفي الختام أكد: علينا كتابة وتنظيم وثيقة شاملة لبناء الأمة؛ حتى يتمكن الحج وسائر إمكانات وقابليات العالم الإسلامي أن ينتهجوا مسار تحقيق العدالة والوعي والوحدة العالمية
شدد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على القابليات العديدة للحج معتبرا إياه أرضية لتحقيق الأمة الإسلامية وطالب النخب والمسؤولين والزائرين نهاية الاستفادة من هذه الفريضة لبناء الحضارة.
شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" في ندوة تحت عنوان "الحج وبناء الإمة الإسلامية"، والتي انعقد بمشاركة جمع من النخب الحوزوية وبرعاية معهد الحج والزيارة في قم، وقال: إن الحج يعد فرصة فريد من نوعه لبناء الأمة وتعزيز الهوية الإسلامية ويجب الانتفاع من مختلف أبعاده.
وأشار سماحته إلى حديث ورد عن أحد المعصومين والذي يعتبر الحج رمزا لإقامة العلاقة الدولية بين الأمة الإسلامية، وأضاف: إلى جانب الصلاة والزكات يعد الحج تمهيدا للارتباط العالمي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.
واعتبر آية الله رمضاني أن الحج ليس عبادة فحسب، بل مكان للتربية الأخلاقية، وتعزيز الفضائل الإنسانية، ونشر الثقافة التوحيدية، وأضاف: هناك مفاهيم أمثال الصبر، والإخلاص، والإيثار، والتوكل تكمن في مناسك الحج.
وأكد سماحته أهمية البعد السياسي للحج، معتبرا إياه رمزا للوحدة والقوة السياسية للمسلمين، وقال: إن الحج استذكار للثورات التوحيدية كانتفاضة إبراهيم (ع) وثورة النبي الأكرم (ص)، كما أنه يعزز روح النضال ضد الظلم والفساد.
وعدّ الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الحج محلا مناسبا لتشبيك الأمة الإسلامية وتوحيدها، وأضاف: إن التجمع المليوني للحجاج في العرفات ومنى فرصة فريدة للتآزر، وتبادل الخبرات وانطلاقة نحو حركة عالمة للأمة الواحدة.
وأشار سماحته إلى البعد الاقتصادي للحج، وصرح: عند نزول سورة التوبة هناك من كان قلق بشأن الركود الاقتصادي، لكن القرآن وعده بالغناء، واليوم أيضا ما إذا تم إدارة الحج بشكل صحيح، يمكن أن نشاهد الدور المهم والمؤثر للاقتصاد وانتاج القوة الناعمة.
وأضاف آية الله رمضاني: إن الإسلام يمتلك برمجية كاملة لبناء الحضارة، ويعد الحج من الأدوات الرئيسة لتحقيق هذه الحضارة، فإن الحضارة الإسلامية وعلى عكس الحضارات الأخرى لها تلك القدرة على خلاص البشرية وإنقاذها من الأزمات الأخلاقية والمعنوية.
وأشار سماحته إلى خطبة الإمام الحسين (ع) في منى، وقال: هذه الخطبة هي نموذج لبناء الأمة، وتكشف أن موسم الحج يعتبر مكانا لتبيين أهم القضايا الدينية والاجتماعية.
وانتقد سماحته تركيز العدو على الخلافات الداخلية بين فرق المذاهب، وقال: اليوم بدأ الاستعمار يبث الخلاف بين الفرق من أي مذهب من المذاهب، وذلك بدلا عن بث الفرقة بين الشيعة والسنة، وعلينا العودة إلى المبادئ المشتركة، ونمضي في طريق بناء الأمة ونسلك منهج الحوار الثقافي.
وفي الختام أكد: علينا كتابة وتنظيم وثيقة شاملة لبناء الأمة؛ حتى يتمكن الحج وسائر إمكانات وقابليات العالم الإسلامي أن ينتهجوا مسار تحقيق العدالة والوعي والوحدة العالمية