وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انعقد المؤتمر الدولي الثالث عشر للعقيدة المهدوية في مركز الرسول الأعظم للمؤتمرات الدولية بقم وحضر المؤتمر المرجع الديني آية الله العظمى جوادي الآملي، حيث ألقى كلمة بالمناسبة.
وأشار سماحته إلى موضوع المؤتمر قائلاً: إن موضوع العقيدة المهدوية في هذا العام هو قضية أصل الظهور في الديانات الإبراهيمية.
وتابع المرجع الديني: إن قضية ظهور الإمام المهدي (عج) هي قضية عالمية حيث تنتظر جميع الديانات ظهور المنقذ.
وأضاف المفسر البارز في حوزة قم العلمية، ما دام الإنسان لم يتمكن من معرفة التوحيد، فلا يمكنه أن يعرف الرسول الأكرم (ص)، ودون معرفة الرسول لا يمكنه أن يعرف الإمام، موضحاً ان واجب الشيعة في زمن الغيبة هو كما قاله الإمام الصادق (ص) لأحد أصحابه، عليهم أن يبحثوا عن معرفة الله ومن ثم معرفة الرسول الأكرم (ص).
واشار سماحته إلى مشاركة الناس في تحقيق العدل في المجتمع وبيّن: إن النبي إبراهيم عليه السلام طهر الشرق الأوسط من الشرك والإلحاج، وبعث الله النبي الأكرم (ص) لإصلاح المجتمع، ونصروه ثلة من الناس، لكن لا يتم إصلاح المجتمع من خلال الإعجاز، بل لا بد من مشاركة الناس وحضورهم في المجتمع لإصلاح الأمور.
وفي جانب آخر من كلمته قال سماحة آية الله جوادي الآملي: إن النزعة الإلهية للإنسان في عصر الظهور نزعة عقلانية، فإن في ذلك العصر تكتمل عقول الناس، مصرحا ان القرآن والنهج الشريف باتا مهجوران في الحوزة، متسائلا أ يمكن لأحد أن يدرس دروس الحوزة المتعارفة دون قراءة القرآن وفهمه.
وأشار آية الله العظمى جوادي الآملي إلى دور الناس في المجتمع، وصرح: ما إذا كان المجتمع يحظى بقائد مدبر، لكن الشعب ليس لديه مشاركة فعالة في الساحة، فهذا المجتمع لا يثمر، كما أن أي مجتمع ليس فيه فرص العمل، فإنه مجتمع نائم.
وصرح هذا المرجع الديني: إن جميع الديانات تتفق في أصل قضية ظهور المنقذ، ويا ليت البابا كان يعرف الإمام المهدي (عج) حتى يبعث برسالة أو بيان لمؤتمر العقيدة المهدوية.
.............
انتهى / 278
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.