أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) " علي اكبر ولايتي" ، اليوم الاربعاء ، ان الصحوة الاسلامية المناهضة للاستكبار والصهيونية استطاعت تحقيق الانتصار على الظلم والاستبداد مبينا ان مسرحية اسرائيل لاتقهر قد انهارت.
وقدم ولايتي، في كلمة القاها بالمؤتمر العالمي لمحبي اهل البيت (ع) وقضية التكفيريين يوم الاربعاء، تهانيه بالانتصارات التي حققتها المقاومة في العراق وسوريا على تنظيم داعش الارهابي، ووصف هذه الانتصارات بالكبرى.
ومضى بالقول ان المرحلة الحساسة الانتقالية في غرب آسيا رافقتها نجاحات لامثيل لها حيث انهارت فكرة اسرائيل لاتقهر فيما حقق العراق وسوريا انتصارات كبرى بدعم من المقاومة وانهار داعش خلال الايام الاخيرة.
ولفت مستشار قائد الثورة الإسلامية الى التطورات الجارية في اليمن، موضحا ان شعبه المظلوم يقتل تحت القصف الوحشي السعودي كما ان البحرين تقترب من وضع خطير ومعقد الا ان المستقبل واعد.
وقال ان اثارة النزاعات بين المسلمين وتكفيرهم فرضت ظروفا صعبة عليهم اذ تصب في مخططات الاعداء الرامية لزرع الفتن والاضطرابات والتقسيم في العالم الاسلامي عبر استخدام مالديهم من امكانيات وعكس صورة قاتمة عن الاسلام وفق النموذج الوهابي.
وذكر امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية ان بعض القوى السياسية ارادت باغراء من الغرب، تحريف مسار الصحوة الاسلامية.
واشار الى ان المؤتمر ينعقد في ظروف صعبة تجتازها المنطقة فيما استطاعت الصحوة الاسلامية المناهضة للاستكبار والصهيونية تحقيق الانتصار على الظلم والاستبداد في بلدان عديدة منذ مايقارب 7 اعوام.
في الختام قال ولايتي ان اهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمثابة الحبل المتين الذين اوصى بهم الرسول (ص) للتمسك بهم، كما انهم طليعة الجهاد ضد الجهل والتزمت.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.